صور رقم الدفاع المدني اللبناني

سبب انفصال كوريا الشمالية عن الجنوبية

وفي النهاية عينت الولايات المتحدة القائد المناهض للشيوعية سينغمان ري Syngman Rhee لحكم كوريا الجنوبية، حيث أعلن الجنوب نفسه كبلد في مايو عام 1948، وتم تنصيب سينغمان رسميًا كأول رئيس في أغسطس، ليبدأ بعدها فورًا شن حرب منخفضة المستوى ضد الشيوعيين واليساريين الآخرين في الجنوب. في هذه الأثناء عين السوفييت كيم إيل سونغ الذي خدم خلال الحرب كقائد في الجيش الأحمر السوفييتي كزعيم جديد لمنطقة احتلالهم، ليتولى منصبه رسميًا في 9 سبتمبر 1948 وليبدأ بعدها في سحق المعارضة السياسية وخاصةً الرأسماليين، وليقوم أيضًا بإنشاء بناء لعبادة شخصيته، وبحلول عام 1949 كانت تماثيل كيم إيل سونغ تتشكل في كل أنحاء كوريا الشمالية، كما أطلق على نفسه لقب "القائد العظيم". وفي عام 1950 قرر كيم إيل سونغ Kim Il-sung بمحاولة إعادة توحيد كوريا في ظل الحكم الشيوعي، حيث باشر بغزو كوريا الجنوبية، ليتحول ذلك إلى حرب كورية استمرت لثلاث سنوات قتلت أكثر من 3 ملايين كوري، وفي النهاية عادت كل من الدولتين من حيث بدأت مقسمة إلى نفس الجزأين. وهكذا أدى قرار متسرع صادر عن مسؤولين حكوميين من الولايات المتحدة في حرارة وارتباك الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية إلى خلق خليعين منفصلين بشكل دائم، ولا يزال التقسيم العرضي لكوريا الشمالية والجنوبية يرعب ويطارد العالم، ولا تزال حدود الـ38 أكثر الحدود توترًا على الأرض.

لماذا انفصلت كوريا الشمالية عن الجنوبية

  1. مركز سرطان
  2. قصر القبة للإحتفالات | موقع العروس
  3. عادل امام ضحك
  4. لماذا انفصلت كوريا الجنوبية عن الشمالية؟ – ثمانية
  5. العاب مصارعة حرة

وفي 6 أغسطس\آب عام 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في اليابان، وفي اليومين اللاحقة أعلن الاتحاد السوفيتي الحرب على اليابان ليغزو بعدها منشوريا Manchuria وتتمركز القوات السوفيتية عند ثلاث نقاط على طول ساحل كوريا الشمالية، ثم في 15 أغسطس أعلن الإمبراطور هيروهيتو استسلام بعد القصف الذري على ناغازاكي اليابان منهيًا بذلك الحرب العالمية الثانية. قبل خمسة أيام فقط من استسلام اليابان، تم تكليف المسئولين الأمريكيين دين راسك Dean Ruskوتشارلز بونستيلCharles Bonesteel بتحديد منطقة الاحتلال الأمريكية في شرق آسيا. وبدون استشارة الكوريين، قرروا بشكل تعسفي قطع كوريا بالنصف تقريبًا على طول خط العرض 38، مما يضمن أن تكون العاصمة سيول في القسم الأمريكي، وبهذا تم اختيار حل روسك وبونستيل ضمن المبادئ التوجيهية الأمريكية لإدارة اليابان في أعقاب الحرب. استسلمت القوات اليابانية في كوريا الشمالية إلى السوفييت، في حين استسلم من في كوريا الجنوبية للأميركيين، وعلى الرغم من أنّ الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية سرعان ما تشكلت وقدمت مرشحيها وخططها لتشكيل حكومة في سيول، إلا أنّ الإدارة العسكرية الأمريكية كانت تخشى من الميول اليسارية للعديد من المرشحين، كما كان من المفترض أن يقوم المسؤولون الموثوقون من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بالتنظيم لإجراء انتخابات على مستوى الأمة لإعادة توحيد كوريا في عام 1948، لكن أيًا من الطرفين لم يثق في الآخر، فقد أرادت الولايات المتحدة أن تكون شبه الجزيرة بأكملها ديمقراطية ورأسمالية، في حين أراد السوفييت أن يكون الجزأين شيوعيين.

تم توحيد كوريا الشمالية والجنوبية لأول مرة من قبل أسرة شيلا في القرن السابع الميلادي، وكانت موحدة لعدة قرون في عهد أسرة جوسون (1392-1910)، ويتشاركون نفس اللغة والثقافة الأساسية، ومع ذلك خلال العقود الستة الماضية وأكثر، تم تقسيمها على طول منطقة منزوعة السلاح محصنة، وحدث هذا الانقسام عندما انهارت الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قسم الأمريكيون والروس ما تبقى. سبب انقسام كوريا الشمالية والجنوبية على الرغم من توحيدها وإيقاف تشغيلها منذ ما يقرب من 1500 عام، فقد تم تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى الشمال والجنوب نتيجة لتفكك الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم اختيار الموقع الدقيق للفرقة على خط العرض 38، من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين من المستوى الأدنى على أساس مخصص في عام 1945، وفي نهاية الحرب الكورية أصبحت الموازية 38 منطقة منزوعة السلاح في كوريا، مسلحة والحاجز المكهرب أمام المرور بين البلدين، ونوقشت جهود إعادة التوحيد عدة مرات منذ عام 1945، ولكن يبدو أنها كانت محجوبة بسبب الاختلافات الأيديولوجية والثقافية الحادة التي نشأت منذ ذلك الوقت.

شات كوريا الجنوبية

الولايات المتحدة تقسم كوريا إلى إقليمين قبل خمسة أيام فقط من استسلام اليابان تم تكليف مسؤولي الولايات المتحدة دين روسك وتشارلز بونستيل بمهمة تحديد منطقة الاحتلال الأمريكي في شرق آسيا دون التشاور مع أي من الكوريين،و قرروا بشكل تعسفي قطع كوريا تقريبا إلى النصف على طول خط العرض 38، مما يضمن أن تكون عاصمة سيول أكبر مدينة في شبه الجزيرة في القسم الأمريكي، وتم اختيار روسك وبونيستيل في الأمر العام رقم 1 المبادئ التوجيهية الأمريكية لإدارة اليابان في أعقاب الحرب. واستسلمت القوات اليابانية في كوريا الشمالية للسوفييت بينما استسلمت القوات الموجودة في كوريا الجن وبية للأمريكيين، وعلى الرغم من أن الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية تشكلت بسرعة وطرحت مرشحيها وخططهم لتشكيل حكومة في سيول، إلا أن الإدارة العسكرية الأمريكية كانت تخشى النزعات اليسارية للعديد من المرشحين، وكان من المفترض أن يقوم مسؤولو الثقة من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بترتيب انتخابات على مستوى الأمة لإعادة توحيد كوريا في عام 1948، لكن لم يثق أي من الطرفين بالآخر، وأرادت الولايات المتحدة أن تكون شبه الجزيرة بأكملها ديمقراطية ورأسمالية بينما أراد السوفييت أن تكون شيوعية.

تاريخ انفصال كوريا الشمالية عن الجنوبية

في نهاية الحرب كان الكوريون متحدون في فرح وآمل أن يكونوا دولة مستقلة واحدة، كما إن إنشاء التقسيم الذي تم دون إدخال مدخلاته ناهيك عن موافقته أدى في النهاية إلى تبديد تلك الآمال، علاوة على ذلك كان موقع الموازي 38 في مكان سيء، مما أعاق الاقتصاد من كلا الجانبين، وتركزت معظم الموارد الصناعية والكهربائية الثقيلة شمال الخط، وكانت معظم الموارد الصناعية والزراعية الخفيفة في الجنوب، وكان على كل من الشمال والجنوب التعافي لكنهما سيفعلان ذلك في ظل هياكل سياسية مختلفة. وفي نهاية الحرب العالمية الثانية عينت الولايات المتحدة أساسا الزعيم المناهض للشيوعية سينجمان ري لحكم كوريا الجنوبية، وأعلن الجنوب نفسه أمة في مايو 1948، وتم تنصيب راين رسميا كأول رئيس في أغسطس وبدأ على الفور شن حرب منخفضة المستوى ضد الشيوعيين وغيرهم من اليساريين جنوب خط العرض 38، وفي الوقت نفسه في كوريا الشمالية عين السوفييت كيم إيل سونغ، الذي خدم خلال الحرب كرائد في الجيش الأحمر السوفيتي، كزعيم جديد لمنطقة احتلالهم، وتولى منصبه رسميا في 9 سبتمبر 1948، وبدأ كيم في قمع المعارضة السياسية خاصة من الرأسماليين، وبدأ أيضا في بناء بلده. الحروب الكورية الباردة في عام 1950 قرر كيم إيل سونغ محاولة إعادة توحيد كوريا تحت الحكم الشيوعي، وشن غزوا لكوريا الجنوبية، والذي تحول إلى حرب كورية استمرت ثلاث سنوات، وقاومت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بدعم من الأمم المتحدة وقوات من الولايات المتحدة، واستمر النزاع من يونيو 1950 إلى يوليو 1953، وأسفر عن مقتل أكثر من 3 ملايين من الكوريين والأمم المتحدة والقوات الصينية، وتم التوقيع على هدنة في بانمونجوم في 27 يوليو 1953، وفيها انتهى الأمر بالبلدين إلى حيث بدأ منقسمين على طول خط العرض 38.

سوق كوريا الجنوبية للسيارات

كوريا بعد الحرب العالمية الثانية تبدأ هذه القصة مع الغزو الياباني لكوريا في نهاية القرن التاسع عشر ، وضمت إمبراطورية اليابان رسميا شبه الجزيرة الكورية في عام 1910، وقد أدارت البلاد عبر أباطرة الدمى منذ فوزها عام 1895 في الحرب الصينية اليابانية الأولى، وهكذا من عام 1910 حتى عام 1945 كانت كوريا مستعمرة يابانية، ومع اقتراب الحرب العالمية الثانية من نهايتها في عام 1945 أصبح من الواضح لقوات الحلفاء أنه سيتعين عليهم تولي إدارة الأراضي اليابانية المحتلة، بما في ذلك كوريا إلى أن يتم تنظيم الانتخابات وتشكيل الحكومات المحلية، وعرفت الحكومة الأمريكية أنها ستدير الفلبين وكذلك اليابان نفسها. لذلك كانت مترددة في تولي وصاية كوريا أيضا، ولسوء الحظ لم تكن كوريا مجرد أولوية عالية جدا بالنسبة للولايات المتحدة، وكان السوفييت من ناحية أخرى أكثر من استعدادا للتدخل والسيطرة على الأراضي التي تخلت حكومة القيصر عن مطالبتها بها بعد الحرب الروسية اليابانية 1904-1905، وفي 6 أغسطس 1945 أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما اليابان، وبعد يومين أعلن الاتحاد السوفيتي الحرب على اليابان وغزت منشوريا، كما هبطت القوات البرمائية السوفيتية في ثلاث نقاط على طول ساحل كوريا الشمالية، وأعلن الإمبراطور هيروهيتو يوم 15 أغسطس، بعد القصف الذري لناغازاكي، استسلام اليابان منهيا الحرب العالمية الثانية.

أما عن القوتين اللتان تسببتا في كل هذا الدمار، فلم تحتاج لأكثر من عامين لتجدا مسرحاً آخرً ودماء جديدة تتصارع بها للعشرين عام القادمة وكانت الضحية، فيتنام. اقرأ: إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر الجهة المقابلة ظلت الكوريتان تحلمان بإعادة توحيد البلاد لفترة طويلة، وقامت كوريا الشمالية بعدة محاولات بعد انتهاء الحرب لتحقيق هذا الحلم، فحاولت اغتيال الرئيس الكوري الجنوبي مرات عدة ولم تنجح، وفي عام 2009 أعلنت عن بدئها برنامج تخصيب اليورانيوم، ومنذ ذلك الحين وهي تهدد به عدوها الأول أميركا. وفي الجهة المقابلة دونالد ترامب ليس أول رئيس أمريكي يفكر في ضرب كوريا الشمالية، لأنها تشكل خطر حقيقي على أمريكا، فهي لاتزال ترى أنها في حالة حرب، ومنذ وقف إطلاق النار وهي تعد جيشها لاستكمالها. ولكن ما يجعل كل رئيس أمريكي يتراجع عن هذه الفكرة هو عدم معرفتهم الدقيقة بإمكانياتها الحربية، وتيقنهم من دعم حليفها الصيني لها. وفي تلك الأثناء زهدت جارتها الجنوبية في هذا الحلم عندما انشغلت بالإصلاحات الداخلية والتطور الاقتصادي، واليوم يعد اقتصاد كوريا الجنوبية من أقوى عشرين اقتصاد حول العالم، وهذا بسبب سياساتها الاقتصادية كالانفتاح على العالم وتطوير الصناعة.

سوق السيارات المستعملة في كوريا الجنوبية