صور رقم الدفاع المدني اللبناني

حكم السفر للسياحة

  1. السفر حول العالم مجانا

الأصل جواز السفر والانتقال من بلد لآخر، وكذلك السكنى في أي بلدٍ مادام المسلم قادرًا على إقامة دينه(انظر: مراتب الإجماع ص 151). قال ابن عابدين: "الأصل في التلاوة العبادة إلا بعارض, نحو رياء أو سمعة أو جنابة فتكون معصية, وفي السفر الإباحة إلا بعارض نحو حج أو جهاد فيكون طاعة، أو نحو قطع طريق فيكون معصية" (رد المحتار 2/121, وانظر: الفواكه الدواني 1/254). فالسفر مباح في الأصل, ولكنه وسيلة تأخذ حكم الغاية منها (انظر: حكم السياحة في الإسلام). والمشهور عند العلماء أن السفر للتنزه والفرجة من قبيل السفر المباح (البيان 2/450, الإنصاف 3/237, شرح الزركشي 2/141-142). والمشهور أيضًا جواز دخول دار الكفر بأمان لتجارة ونحوها، وإن كان مع الكراهة عند بعض العلماء (بدائع الصنائع 7/102, مواهب الجليل 2/518, روضة الطالبين 10/289, كشاف القناع 3/131-132). وقد ورد السفر إلى بلاد الكفار للتجارة عن بعض الصحابة: • فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "لقد خرج أبو بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجرًا إلى بصرى... " (الطبراني في المعجم الكبير 674, وانظر: مسند أحمد 26687, مسند الطيالسي 1705, قال الذهبي في السير 2/411: هذا حديث حسن, وقال الهيثمي في الزوائد 4/63: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط بنحوه، ورجال الكبير ثقات).

السفر حول العالم مجانا

السفر لليونان
  • السفر الى الجزائر من مصر
  • تكلفة السفر
  • بطاقات رجوع من السفر
  • موقع شركة بن دبيس للتجارة والمقاولات المحدودة
  • السفر روسيا
  • العاب قطارات السفر
  • حكم السفر للسياحة في بلاد الكفر والإباحة - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام
  • السفر بالباخرة من دبي
  • ترفل للسياحة
  • كفرات هانكوك : الاسعار والانواع والعمر الافتراضي لكفرات هانكوك - جير خانة

تاريخ النشر: الخميس 26 محرم 1438 هـ - 27-10-2016 م التقييم: السؤال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" وقد استدل كثير من العلماء على أن السفر لا يكون سوى لهذه المساجد، ونعلم أن السفر للعلاج، والعمل، والجهاد جائز، بل مستحب أو واجب، لكن السؤال عن السفر لبلاد الكفار -كتركيا، وأوربا- للسياحة، فإن كثيرًا من الناس أصبح "إمّعة" كلما سمعوا أن أحدًا ذهب إلى هناك قالوا: نريد الذهاب، وليت شعري: ماذا يفعلون هناك سوى تضييع المال في غير فائدة، ولو ذهبوا إلى عمرة، أو تصدقوا بها على فقير، لكان خيرًا لهم، فما حكم السفر للسياحة؟ وهل ينطبق عليه الحديث المذكور؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى. رواه البخاري، و مسلم. معناه: لا يسافر الإنسان إلى مكان بقصد العبادة، والصلاة فيه، إلا هذه المساجد الثلاثة؛ وذلك بخلاف السفر للتجارة، أو العلاج، أو طلب العلم، أو زيارة القريب أو الصديق، أو النزهة، أو غير ذلك من الأسفار الواجبة، أو المندوبة، أو المباحة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قوله: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ» يتناول المنع من السفر إلى كل بقعةٍ مقصودة؛ بخلاف السفر للتجارة، وطلب العلم، ونحو ذلك؛ فإن السفر لطلب تلك الحاجة حيث كانت، وكذلك السفر لزيارة الأخ في الله، فإنه هو المقصودُ حيث كان.

فيحرم السفر إلى بلاد يعرض فيها لمسلم نفسه وبدنه وحريته للخطر لانعدام الأمن فيها وكثرة العصابات وقطاع الطرق، أو في حال تقصدهم إيذاء المسلمين وانتشار العنصرية المؤذية فيها. 3- أن يأمن على دينه ويصونه ويحفظه: فيبتعد عن مواطن الشهوات والشبهات قدر استطاعته، ويكون لديه من الإيمان والتقوى ما يعصمه من الوقوع في الشهوات، ويكون لديه من اليقين والعلم ما يحفظه من الشبهات والزيغ. وينبغي التنبيه أن كثيراً من الأطفال تعلق في ذهنه مشاهد ومواقف وتساؤلات أثناء السفر قد تؤثر عليه في مستقبله، فينبغي الحرص والشديد في اختيار الأماكن التي يرونها, وطريقة المعالجة التربوية الصحيحة في التعليل والإجابة على تساؤلاتهم. وهذه الشروط تشمل السفر إلى بلاد المسلمين والكفار، وقد تكون الخطورة على الدين أو النفس في بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة أشد من بلاد أخرى ذات أغلبية من غير المسلمين. ولا يلزم لإباحة السفر وجود الحاجة الملحة، فإن الأصل في السفر الجواز إذا أمن المسافر على دينه ونفسه, وأقام شرع الله على نفسه. ومع ذلك فالأولى البحث عن بلاد يكثر فيها الخير ويقل فيها الشر، ولأن يبذل المسلم ماله أثناء سياحته للمسلمين أولى من بذلها لغيرهم، فإذا وجدت المصلحة الراجحة أو الحاجة الملحة لذلك السفر انتقل الحكم من أصل الإباحة إلى ما هو أكثر من ذلك بحسب تلك المصلحة أو الحاجة.

تكلفة تذكرة السفر الى امريكا

فتستعملوا نعم الله من صحة ومال وفراغ فيما ينفعكم ويسعدكم من طاعته سبحانه، فتستجلبوا رضاه ومزيد إنعامه، { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7]. وإنه لمن كفران هذه النعم قضاءُ الأوقات وإنفاق الثروات في بلدان أعداء الله الكافرين وأعداء المسلمين، وإن الذين يستثمرون الإجازة في هذا الطريق، أقل ما يعودون به خسران الأوقات والأموال، ولا بد أن يخسروا قدراً من دينهم، مهما ادعوا من التحفظ والمحافظة، ولأن يُبتلى أحدهم بمرض أو مصيبة فيعود متذكراً آسفاً خيرٌ من أن يعود متمتعاً فرحاً مغروراً، أما من يموت في هذا السبيل فموته لا في سبيل الله، وبئست الخاتمة! نعوذ بالله، أتأمن من ذلك؟! من يأمن من ذلك؟! إن مواعظ الموت تطرق الأسماع صباح مساء، وتكدر صفو الحياة على أهل الغرور، وبعد ذلك وقبله الوقوف بين يدي الله للسؤال عما قدمت وأخرت، وأعطيت وأخذت، وفعلت وتركت، { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر من الآيتين:92-93]. فاتقوا الله أيها المسلمون، ولا تعطوا أموالكم أعداءكم، وتحرموا منها إخوانكم الذين يعانون آلام الخوف والفقر والتشريد، فماذا عليكم لو أنفقتم نصف رصيد الرحلة على هؤلاء، واستفدتم بباقيه في رحلة داخلية؟ قال تعالى: { وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا} [ النساء:39] ، وقال صلى الله عليه وسلم: « من نفَّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » (سنن أبي داود [4946]) ، وقال عليه الصلاة والسلام: « إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظرٌ كيف تعملون » (صحيح الترغيب [2751]، حكم المحدث: صحيح لغيره).